Magdy Samuel

تأملات من "كتاب ممن أخاف"

الباب الرابع: 6
مواعيد الهية وقت الخوف (2)


الخوف من الظلم والاضطهاد
«هكذا يقول الرب. لا تخف بسبب الكلام الذي سمعته الذي جدف عليّ به غلمان ملك أشور» (إشعياء37: 6).

«أما أنت يا ابن آدم فلا تخف منهم ومن كلامهم لا تخف... من كلامهم لا تخف ومن وجوههم لا ترتعب، لأنهم بيت متمردٌ» (حزقيال2: 6).


الخوف من الوحدة
«لا تخف لأني معك.  لا تتلفت لأني إلهك.  قد أيّدتك وأعنتك وعضدتك بيمين بري» (إشعياء41: 10).

«لا تخف فإني معك» (إشعياء43: 5).


الخوف من المستقبل
«لا تخف، أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتاً وها أنا حيٌ إلى أبد الآبدين» (رؤيا1: 17، 18).

«لا تضطرب قلوبكم.  أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي.  في بيت أبي منازل كثيرة، وإلا فإني كنت قد قلت لكم.  أنا أمضي لأعد لكم مكانًا.  وإن مضيت وأعددت لكم مكانًا آتي أيضًا وآخذكم إليَّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا» (يوحنا14: 1-3).


الخوف من الزلازل والكوارث
«الله لنا ملجأ وقوة.  عونًا في الضيقات وُجد شديدًا.  لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار» (مزمور46: 1، 2).

«في يوم خوفي أنا عليك أتكل» (مزمور56: 3).

الخوف من الهجرة والسفر
«أنا إله إبراهيم أبيك.  لا تخف لأني معك» (تكوين26: 24).

«فقال أنا الله إله أبيك.  لا تخف من النزول إلى مصر لأني أجعلك أمة عظيمة هناك.  أنا أنزل معك إلى مصر وأنا أٌصعدك أيضًا» (تكوين46: 3، 4).


الخوف من الأخبار المزعجة
«لا يخشى من خبر سوء.  قلبه ثابت متكلاً على الرب.  قلبه ممكَّن فلا يخاف» (مزمور112: 7، 8).

«لا تخشى من خوف باغت ولا من خراب الأشرار إذا جاء» (أمثال3: 25).

الخوف من المجهول
«إذا اضطجعت فلا تخاف بل تضطجع ويلذ نومك.  لا تخشى من خوف باغت ولا من خراب الأشرار إذا جاء.  لأن الرب يكون معتمدك ويصون رجلك من أن تؤخذ» (أمثال3: 24–26).

«على الله توكلت فلا أخاف» (مزمور56: 4).

الخوف من الفشل
«فقال الرب ليشوع لا تخف ولا ترتعب» (يشوع8: 1).

«فقال الرب ليشوع: لا تخفهم لأني بيدك قد أسلمتهم.  لا يقف رجل منهم بوجهك» (يشوع10: 8).

«لا تخف، آمن فقط» (مرقس5: 36،  لوقا8: 50).

الخوف من الخطإ
«لا يدع رجلك تزل.  لا ينعس حافظك» (مزمور121: 3).

«حينئذ ترفع وجهك بلا عيبٍ وتكون ثابتًا ولا تخاف» (أيوب11: 15).

الخوف من الحروب والإرهاب
«لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها» (متى10: 28).

«فلا تخف منهم، أذكر ما فعله الرب إلهك بفرعون وبجميع المصريين» (تثنية7: 18).


الخوف من خوف الآخرين
«أما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا» (1بطرس3: 14).

«أما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة.  فلا تخافوا.  أنتم أفضل من عصافير كثيرة» (متى10: 30، 31).

«سلامًا أترك لكم.  سلامي أعطيكم.  ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا.  لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب» (يوحنا14: 27).

الخوف من أي شيء
«طلبت إلى الرب فاستجاب لي، ومن كل مخاوفي أنقذني» (مزمور34: 4).

«الرب نوري وخلاصي ممن أخاف» (مزمور27: 1).

«لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج.  لأن الخوف له عذاب، وأما من خاف فلم يتكمَّل في المحبة» (1يوحنا4: 18).

 

مجدي صموئيل