رحمته بلا حدود
ان كان يعقوب قد فعل أشياء كثيرة بمكر وخداع وبغباوة كما قال لابان، إلا أن هذا لم يمنع إحسان الرب له، ولم يرد البركة التي باركه بها على فم إسحاق أبيه. «لأن الرب إلهك إله رحيم لا يتركك ولا يهلكك ولا ينسى عهد آبائك الذي أقسم لهم عليه» (تثنية 4: 31).
أخي، في طريق تنقية الرب لنا لا ينسى إحساناته لنا ولا وعوده لنا، «لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة» (رومية 11: 29). إن الألم الذي يسمح به الرب لنا محدد وإلى وقت محدد، أما رحمته بلا حدود لذلك يقول عنه داود في مزمور 103 «لا يحاكم إلى الأبد ولا يحقد إلى الدهر... أما رحمة الرب فإلى الدهر والأبد على خائفيه وعدله على بني البنين». دعنا نطمئن ونحن بين يدي إلهنا الرحيمة فهو القائل «لحيظة تركتك وبمراحم عظيمة سأجمعك» (اشعياء 54: 7).
إضغط لقراءة التأمل كاملاً